المحبة تهجر الاقدار القديمة لتسير الى طريق اكثر جمالا
القدر لا يتوقف عند نقاط الصفر والعدد ولا يعرف الاسماء والرتب جماله انه يتغير ولا يتحجر فاختار فصلك الجديد سواء اكانت المحبة بياضا ناصعا او خضرة زاهية بجانب بحيرة او كانت جلالا وفخارا في القباب او كانت بستان حافلا بالناس او في صحراء لم تطأها قدم انسان فالمحبة هي ربنا ومعلمنا في كل حال .
فهي ليست بالشهوة الزائدة في الجسد ولا هي لافتات الرغبة المتساقط من مصارعة الرغبة للذات كلا ولا هي بالجسد الحامل سلاحه على الروح لأن المحبة لا تعرف الثورة ولكنها تهجر الأقدار القديمة لتسير الى الغابة المقدسة لترقص وتترنم بأناشيد اسرارها في آذان الأبدية المحبة شباب قد تحطمت قيوده ورجولة تحررت من عناء الارض فالانسان عندما يغرف من وعاء المحبة يدرك ان الاقدار القديمة مرت كفصل من فصول السنة انتهت فترته وبدأ يعيش الفترة الجديدة من الفصل الذي يحمل عطرا مميزا ونوع من الورد لم يتعامل معه في الفترة الماضية فالقدر لا يتوقف عند نقاط الصفر والعدد ولا يعرف الأسماء والرتب جماله انه يتغير ولا يتحجر فاختار فصلك الجديد .
الكاتبة والاعلامية وفاء عبد الكريم الزاغة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق