رحمة الله بعباده
الحمدالله رب العالمين الذي خلقنا باحسن تقويم وعلمنا ما لم نعلم وأرسل لنا الرسل لتهدينا الى الصراط المستقيم ولنعرف الله تعالى ونعرف نعمته على البشرية اجمع وانني اليوم انشر لكم بعض الكلمات التي تجعلك ترى نعمة الله تعالى ورحمته عليك ايها الخائف من العالم المجهول ما بعد الدنيا , اما بعد
سعة رحمة الله
كثيرا من البشر يشعرون بالخوف من الله تعالى سواء لذنب ام لعدم معرفة ما المجهول القادم في الحياة الاخرى او لأي سبب أخر ومن الطبيعي جدا حدوث ذلك الشعور فالانسان حقا يهاب من الشيء الذي لا يعرف عنه شيء ولكن تخيل اخي الكريم وتذكر انك قبل مجيئك الى عالم الدنيا اين كنت ؟ لقد كنت في عالم مجهول داخل رحم الأم التي ولدتك ولكنك وقتها لم تعرف شيء عن عالم الدنيا وها انت اليوم به وترى كل شيء وتعرف كل شيء وتعرفت على الامور الطبيعية في الحياة التي تعيشها ولكن خوفك اليوم تبدل الى عالم اخر من خلال منظورك العقلي الذي اكثر البشرية في هذا المنظور يرسم داخله ان اهوال العالم الاخر مخيفة وانك ستنال من العذاب ما تنال ولكنك لم تفكر بنعمة الله تعالى عليك في هذا الفكر المستقبلي ونعم يوجد فعلا ما تفكر به ولكن هل فكرت لمن ولما أعد الله تعالى تلك الحياة بين نار وجنة وعذاب قبر ونعيم وهنا سأخبرك بقصة صغيرة عن نبي الله تعالى سيدنا موسى وكيف ان رحمة الله لا تضاهى بأي شيء وكيف ان الله تعالى يرسل لنا ليطمأننا من كل شيء
قصص عن رحمة الله بعباده
النبي موسى عليه السلام عندما دفن اخيه هارون عليه السلام تذكر أهوال القبر وعذابه وهنا شاهد نبي الله موسى ما اكثر خوفه وهو يعلم ان اخاه قد كان من افضل البشر الذي كانوا معه وبالرغم من ذلك قد شعر بالخوف وبكى ولكن الله تعالى اوحى له بقوله اجمل ما يقال ليطمان موسى عليه السلام حيث كان القول
يا موسى : لو أذنت لاهل القبور ان يخبروك بلطفي لأخبروك , يا موسى لم انسهم على ظاهر الأرض أحياء مرزوقين أفانساهم في باطن الارض مقبورين , يا موسى اذا مات العبد لم انظر الى كثرة معاصيه ولكن انظر الى قيلة حيلته